قال جميل:

بثينة قالت: يا جميل أربتنا ... فقلتُ: كلانا يا بثين مريب

أي عرضتنا للتهمة.

والريبُ: صرفُ الدهر وحدثه. قال أبو ذؤيب:

أمِنَ المنون وريبه تتوجع ... والدهر ليس بمعتبٍ من يجزع

والرّيْبُ: ما رابك من أمْرٍ تتخوفُ عاقبتهُ. قال أبو ذؤيب أيضاً:

فشربن ثم سمعن حساً دونه ... شرف الحجاب وريب قرع يُقرعُ

أي قرعُ سهمٍ بقوس سمعه فرابه.

وأراب الأمرُ: أي صار ذا ريب.

والإربُ: العُضْوُ. يقال: عضوٌ مؤربٌ أي موفرٌ.

قال الكميت:

ولانتشلت عضوين منها يحابر ... وكان لعبد القيس عضو مؤرب

أي: كان لهم نصيبٌ وافر.

وقطعت اللحم إرباً، الواحدة إربٌ. وفي الحديث "أرِبْتَ مِنْ يَدِكَ" أي قطعها الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015