قال جميل:
بثينة قالت: يا جميل أربتنا ... فقلتُ: كلانا يا بثين مريب
أي عرضتنا للتهمة.
والريبُ: صرفُ الدهر وحدثه. قال أبو ذؤيب:
أمِنَ المنون وريبه تتوجع ... والدهر ليس بمعتبٍ من يجزع
والرّيْبُ: ما رابك من أمْرٍ تتخوفُ عاقبتهُ. قال أبو ذؤيب أيضاً:
فشربن ثم سمعن حساً دونه ... شرف الحجاب وريب قرع يُقرعُ
أي قرعُ سهمٍ بقوس سمعه فرابه.
وأراب الأمرُ: أي صار ذا ريب.
والإربُ: العُضْوُ. يقال: عضوٌ مؤربٌ أي موفرٌ.
قال الكميت:
ولانتشلت عضوين منها يحابر ... وكان لعبد القيس عضو مؤرب
أي: كان لهم نصيبٌ وافر.
وقطعت اللحم إرباً، الواحدة إربٌ. وفي الحديث "أرِبْتَ مِنْ يَدِكَ" أي قطعها الله.