والذكر: الموعظة، منه {إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} والذكر: الثناء والقول الحسن، منه: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً}. وكانوا يثنون على آبائهم.

قال كثير:

دع عنك سلمى إذ فات مطلبها ... واذكر خليلك من بني الحكم

والذكر: العيبُ والقولُ البيحُ، وهو من الأضداد، وأصلهُ الخير في كل مذكور، قال {سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ} أي يعيبهم. قال:

فدع لي عيباً لا تلظ بذكره ... فالأم منه حين تذكر عايبه

والذكرُ: الكتاب، منه {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ} و {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ}، وقولهم في الوثائق: هذا ذكر حق فلان.

وتقول: أذكرته حاجتك. وذكرته أي وعظته. وأذكرته: أي ناظرته.

وقولهم: فلانٌ في ذرى فلانٍ

أي في ناحيته. قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015