وقيل: بل جمع اثنى عشر رجلا من قريش والأنصار فيهم زيد بن ثابت، وأمرهم بكتابة1 المصحف.

وقال عثمان للرهط من قريش: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن، فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانها.

فلما نسخوا المصحف كتبوه في سبع نسخ.

6ش/ وقيل: في خمس. ورواة الأول أكثر.

ووجه عثمان إلى كل مصر مصحفا، وحرق ما عدا ذلك من المصاحف.

وقيل: إنه سخن الماء لها وألقاها فيه.

فعند ذلك اجتمع الناس في الأمصار على مصحف عثمان.

وقرأ أهل [كل] 2 مصر من قراءتهم، التي كانوا عليها بما يوافق خط المصحف، وتركوا من قراءتهم ماخالف خط المصحف، وقد بينا هذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015