ولا علم بما أباح من ذلك، أنكر كل قوم على آخرين قراءتهم، واشتد الخصام بينهم. وقال كل فريق: قراءتنا أولى من قراءتكم. فراع ذلك حذيفة وأفزعه، فقد على عثمان "رضي الله عنه" فقال:

يا أمير المؤمنين: أدرك هذه الأمة قبل أن تختلف في كتاب الله كاختلاف اليهود والنصارى، فأحضر عثمان الصحيفة التي كانت عند حفصة، ودعا زيد بن ثابت الأنصاري1، وعبد الله بن الزبير2، وسعيد بن العاص3، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام4. وأمرهم بنسخ المصحف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015