له نائل ما زال طِلْبَةَ طالب ... ومرْتَادَ مرتاد وخاطِبَ خاطِبِ
الخبزأرزي:
وينفق أمواله في طلا ... ب طُلاَّبها طائعاً مستديما
قال المتنبي:
وعطاءُ مال لو عَدَاه طالِبٌ ... أنفقتَه في أن يلاقي طالبا
قَيْلٌ بمَنْبِجَ مثواه ونائلُه ... في الأفق يَسْأل عمن غَيْرَه سألا
وله في هذا المعنى:
لو اشتَهت لحم قاريها لَبَادَرَها ... خَرَادلٌ منه في الشِيزى وأوصالُ
وهو يعيد هذا المعنى في مواضع كثيرة وأعاده في مواضع شتى بألفاظ مختلفة تنبئ على قدرته في الكلام وقوّته على إبداع النظام وبينهما بون.
الخبزأرزي:
صدعُ الزجاجة صدعٌ غير ملتئم ... بحيلة وكذاك الصدع في الكبد
كأنما كل ثكلى وهي باكية ... تبكي بعيني وَتَضْنى من ضنى جسدي