ظهر الغلاف الخارجي
أذكِّرك -أخي- أن العملَ الصالحَ في هذا الزمانِ، بات شاقًّا على النفوسِ المولعةِ بالدنيا، فأغلبُ الناسِ اليومَ مُلقىً في قلبه الهوانُ، حبُّ الدنيا وكراهيةُ الموتِ، لذا فإنَّ المتمسِّك بدينِه يجد نفسَه تتجاذبُه الفتنُ وتعرضُ عليه صباحَ مساءَ، وصدق رسولُ الله -صلى اللهُ عليه وسلم-: (يأتي على الناسِ زمانٌ القابضُ على دينِه كالقابضِ على الجمرِ) أخرجه الترمذي وصححه الألباني.
وأبشر يا أخي فهذا زمانُ الصبرِ، أجرُ المؤمنِ فيه كأجرِ خمسين من الصحابةِ بنصِ رسولِ الله -صلى اللهُ عليه وسلم-، فلنكن ممَّن يسارعُ في الخيراتِ، ويدعو اللهَ رغبًا ورهبًا.