الرزاق وفارس " والد مشعل باشا " وممن رثاه ردهان بن عنقا قال: اق وفارس " والد مشعل باشا " وممن رثاه ردهان بن عنقا قال:

ونيت وأنا من غفيله ... ونة عجوز وقفت بالَمْتاريس

لقت ولدها غادي مع حليله ... وعقب الطرب بدلت بالهداريس

واويل قيل صفوق واطول ويله ... ويل يموس بسرة الكبد تمويس

من غبت عنا يا ابن اخي سبيله ... غاب السعد عن نزلنا والنواميس

ونجفل جفيل الصيد ونرتع رتيعه ... وصرنا مثل فرج الَمْواعز بلا تيس

قال العزاوي عن فرحان: هذا ابن صفوق، وكانت وجاهته عند الحكومة رفيعة، ولَمْ يقع له من الحوادث مَا يعكر صفو الأمن ولا عرفت منه معارضة للحكومة، وإن الحكومة العثمَانية أنعمت علية برتبة باشا وكان قد ذهب مع أبيه صفوق مبعداً إلى الأستانة كمَا ذكر والَمْعروف عند البدو أنه صاحب بخت " حظ "، ويدعو البدو دائمَا ببخته فيقال " يا بخت فرحان ". وكانت مشيخته وعلاقته ببغداد، وله راتب منها وهو في خدمتها للأمور الَمْدلهمة. ونعم إنه سالَمْ الحكومة، ولذا راعت جانبه ورضيت عنه وكان يساعد الحكومة إذا كان قريباً منها أو أخوه عبد الكريم إذا كان الحادث قريباً من أرفة. وقد ترك فرحان باشا أولاداً كثيرين وقد بيناهم عند ذكر سلسلة بيتهم. قال العزاوي عن عبد الكريم: وهذا ابن الشيخ صفوق اشتهر اسمه ونال مكانة معروفة وكانت مشيخته في آرفة وله راتب، وهو أخو فرحان باشا ويعرف " بالشيخ " فالقبيلة تعرف هذا شيخها فسمى أولاده " بالشيوخ " وقد شنق سنة 1868م بعد أن أحاق بالَمْوصل خطراً، وقد اتخذت الحكومة التدابير للَوْقيعة به بعين مَا قامت به في حادث صفوق أو قريب منه. وهذا ترك محمداً، وعبد الَمْحسن، وصفوقاً وهؤلاء أولاد. وممَا قيل في عبد الكريم:

عبد الكريم الياركب يعبوبة ... لاكن رجله عند الاقفا عايبة

جده من أُمه من موارث حاتم ... وابوه شيال الحمول النوايبة

حامي الرمك معطي الرمك ... له هدة تكثر بها الجنايبة

لَوْ يقضب الياقوت مَا عيَّا به ... تلقى الندى بين الحجاجين رايبة

يقول: كأَن عبد الكريم قد عيبت رجله حينمَا نراه راكباً جواده. وممَا قاله فجحان الفراوي من مطير في عبد الكريم:

نبي ناخذ على الهجن سجة ... من بين أو بندر وبين الامَام

ونبي ناخذ على الهجن هجة ... لديار سمحين الَوْجيه الكرام

ترى الكرم مَا به عجة ولجة ... ولا أحد يغالطهم جنوب وشام

مقابل الجربان فرض وحجة ... هل السيوف اللي تقص العظام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015