يَا بنْتْ فَارقْ بَيْنَ الاثْنَيْنْ كَذَّابْقَبْلِي تَعَايَوْا به شْيُوخَ الْقَبَايلْ

وقد زكى أبويهمَا ولَمْ يفاضل. وهذا هو نص القصيدة كاملة. قال ابن سريحان:

يَا بنْتْ فَارقْ بَيْنَ الاثْنَيْنْ كَذَّابْقَبْلِي تَعَايَوْا به شْيُوخَ الْقَبَايلْ

لَوْ تَجمعينَ الْقَوْم هُمْ وَايَّا الاَصْحَابْمَا عَدَّلَوْا حَقِّكْ ولاٌِقيْلْ مَايلْ

يَاحِصَّةٍ مَا جَابْها كلِّ جذَّابْ ... يَابنتْ مِعْطِي الَمْسْمَيَاتَ الاَصايلْ

فَإِنْ قلّ نَوَّ الَوْسِمْ والكَيْلْ بَالْبَابْوصَفَا السَّمَا، السُّوْقُ مَا مِن صمَايلْ

وانْ رَوَّجَوْا بالنَّزْل شَيْنِيْنَ الاسْلاَبْواسْتَرْبَدَتْ عَنْهُمْ هْزَالَ الْقَبايلْ

لِلِّىْ بْه الدِّبْدُوْبْ وْللطَّوْقْ قَصَّابْفَدَّاعْ فَوْقَ الزَّادْ بشْطُوْطْ حَايلْ

بَذَّالْ مَا بالْكَف صفَّاطْ مَا جَابْ ... هَاتِفْ شَلِيْلَ الْبَيْتْ واَفى الْخَصَايلْ

عَوقَ الْخَصِيْم مْبَطِّل كِلَّ الاَسْبَابْحِلْحْيِلْ شَيَّالَ الْحْمُوُل الثَّقَايِلْ

إِن جَتْ جْمُوع لِهْ مَع الْقاعْ ضَبْضَابْيَجْدَعِ بْحَدَّ السَّيْف منْ جَاهْ عَايِلْ

لهْ هَدِّةِ يَلْقَا به الَمْرجْ هَرَّابْ ... بِكْثر بْخَيْلَ الضِّدّ طَعْنَ السَّلايلْ

وانْ جَاهْ بَدَّايِ نَهَجْ تقلْ جَلاَّبْ ... الصَّبحْ تَبْرَا له خْيَارَ الاَصَايلْ

عَطِّيِّتهْ منْ خَيرْ بَابَه لْطَلاَّبْ ... شَيْخَ الشيوخ ونْاَفْلٍ كلِّ طَايلْ

شُوَايْعهْ يا بعْدهَا عنْدَ الاَجْنَابْ ... الْحَيْد شَيَّالَ الْحْمُوْلَ الثَّقَايلْ

ونَقَلتْ من كراسات الشيخ منديل قول أَبو عنقا من عَبْدَةَ من شَمَّر، يخاطب صفوق الجرباء ويفخر بقومه:

يَا صْفُوقْ شفْ حُمْرَ الدَّساَميْلْ سَاجَةْمنْ ربْعَة " ابْن شْرَيْم " قَامُوا لاَ " باَالَمْيْخ "

أَنَا عَرَفْت وْجيْههُمْ يَوْم لاَجَهْ ... كَثْرَةْ مَنَاجيهم وثَارُوا مصاليخْ

يَا صْفُوق تَرَى بَعْضَ الَمْسايلْ سمَاجَةْ ... يَاحَيْفْ نزْعلْهُمْ ونرْضى الطَّبَابيْخْ

رَبْع لَنَا نَقْضى بْهُمْ كلِّ حَاجَهْ ... تِرْ كَسْبُهمْ يَوْمَ الَمْلاقى مَجَاويْخْ

اللِّي قَلاَيعْهُمْ نَهَارَ اللِّجَاجَهْ ... قُبِّ مَنَاخرْها سْوَاةَ الَمْنَافيْخْ

وقال بَصري الَوْضَيْحى من قصيدة يمدح فيها الشيخ صفوق الجَرباء:

نَطَّيْتْ رجْم نَايْفٍ منْتَبى بيْ ... مرقب " عَرْوا " مشْرف هَاكْ عَنْهَا

طَالَعْتْ بالْخَابُوْر شَوْف عَذيْب ... غَربي تليْل نْمَيْل مَرْحَلْ شَقَنْهَا

طَالَعْتْ بيتَ الشَّيخ سُقْمَ اْلحَريْب ... صْفُوْقْ ثقيْلَ الرَّوْزْ حَامي وَطَنْها

شَيْخ ولاَهيْ شَوْفْتهْ منْ قريْب ... ولا ينتْهي عَنْ رَادتهْ يَوْم ينْهَى

البيتْ يبْنَىَ وَالدَّخَنْ تقلْ سيْب ... سيْبَ الْعراقَ اللَّيْ تَطَانَبْ دَخَنْهَا

يْقَلِّط صْحُونٍ بَهْ عَبيْط وْعَصيْب ... ولاقَلَّلَوْا أَكَّالْةَ الزَّادْ منْهَا

وقال عبد الله بن ربيعة عن صفوق الجرباء أَثناء مَدْحه لعبد الَمْحسن السعدون:

وَهْوَ الذي خَلَّى الصُّوَيْطي عَدَا الْكَوْمْ ... والشَّمَّريْ للشَّام يطرد ظْعيْنهْ

وصفوق منْ كَوْن الَمْقَيَّرْ إِلى الْيَوْمْ ... متْقَاِّد قَلْبَ النَّعَامَه قريْنهْ

وقال الشيخ عبد الله بن هذال شيخ عنزة يخاطب الشيخ صفوق - وهي ممَا وجدته في كراسات الشيخ منديل:

" مَرْجَان " قَرِّبْ سَابقي في جْلالَهْ ... واحْلبْ لَهَا من دَرّ ذَوْدِ خَوَاويْرْ

عُقْبَ الْعليْقَةْ جرّ تَالي الْعَشَا لهْ ... من مَنْسَفٍ مَا قَلَّلَوْهَ الْخَطَاطيْرْ

أَبا ارْكبهْ ركْبَ الّرشَا لَلَمْحَالَهْ ... واوَرِّدهْ تَوْريْد غَرْبٍ عَلى بيْرْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015