وفي «كتاب ابن سعد الكبير»: كان التلب في وفد بني تميم الذين نادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث بهذا الإسناد وغيره. انتهى.
وله أشعار برواية غير ابنه عنه [ق 32/ أ].
قال السعدي: كان محمد بن عبيد يسيء القول فيه.
وفي «كتاب» ابن الجارود: ليس بشيء، وفي موضع آخر: كان كذابا، وكان يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان أو أحدا من الصحابة فهو دجال لا يكتب حديثه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وذكر أبو العرب: أنه كان يشتم عثمان، قال: وكل من شتم أحدا من الصحابة فغير ثقة ولا مأمون ولا كرامة.
وقال الساجي: كذاب.
وذكره أبو جعفر العقيلي، وأبو عمر المنتجالي، وأبو القاسم البلخي في «جملة الضعفاء».
وقال أبو داود: رجل سوء يشتم أبا بكر وعمر، رجل خبيث.
وقال أبو سعيد النقاش وأبو عبد الله الحاكم: رديء المذهب منكر الحديث، روى عن أبي الجحاف أحاديث موضوعة. زاد الحاكم: كذبه جماعة من العلماء.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.