التلب، فقال: كذا يقول أصحاب الحديث، فقلت له: خطأ.

قال الكلبي وأبو اليقظان في نسبه: التلب وأنشدته شعرا لا بد أن يشدد اسمه فيه للوزن.

وفرق ابن ماكولا بين التلب بن ثعلبة العنبري الصحابي الذي يقول فيه شعبة: ثلب بالمثلثة، قال: وهو خطأ، وبين التلب الشاعر الجاهلي انتهى.

يشبه أن يكون، وهما فإن المرزباني زعم أن العنبري شاعر، وهو القائل:

[. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .].

وفيه يقول:

رجل من بني العمير ... لا هم إن عندك البليا

يظلم ظلما ليس مسلما ... أو فض فيما ساءنا وحيا

وأنت عدل حكم باريا ... [. . . . . . . . . . . . . . . . . .]

قاله المرزباني: وزعيم سلطان يقال له التلب.

ولما ذكره المرزباني في «معجمه» أنشد له: -

الذي غز رمصما ... من أن يكون فراقها جهرا

حادث ما أمر يهمك ... والأول تنساه وإن عزا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015