التلب، فقال: كذا يقول أصحاب الحديث، فقلت له: خطأ.
قال الكلبي وأبو اليقظان في نسبه: التلب وأنشدته شعرا لا بد أن يشدد اسمه فيه للوزن.
وفرق ابن ماكولا بين التلب بن ثعلبة العنبري الصحابي الذي يقول فيه شعبة: ثلب بالمثلثة، قال: وهو خطأ، وبين التلب الشاعر الجاهلي انتهى.
يشبه أن يكون، وهما فإن المرزباني زعم أن العنبري شاعر، وهو القائل:
[. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .].
وفيه يقول:
رجل من بني العمير ... لا هم إن عندك البليا
يظلم ظلما ليس مسلما ... أو فض فيما ساءنا وحيا
وأنت عدل حكم باريا ... [. . . . . . . . . . . . . . . . . .]
قاله المرزباني: وزعيم سلطان يقال له التلب.
ولما ذكره المرزباني في «معجمه» أنشد له: -
الذي غز رمصما ... من أن يكون فراقها جهرا
حادث ما أمر يهمك ... والأول تنساه وإن عزا