وفي «تاريخ» الواقدي: أقام جنادة بن أبي أمية بأرواد فيما يقولون سبع سنين حتى فتحها وكان بها مجاهد وتبيع، وفي سكناهم أقرأ مجاهد تبيعا القرآن العظيم.
كذا هو في «كتاب» المزي، زاد غيره: ابن عطية بن الأخيف وهو مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم.
كذا نسبه خليفة بن خياط في كتاب «الطبقات».
ونقلت من خط العلامة شيخ مشايخنا رضي الله الشاطبي، رحمه الله تعالى: التلب بن ثعلبة بن عمرو بن سواء بن نابي بن عبيدة بن عدي بن جندب بن العنبر، وهو أخو زبيب بن ثعلبة، ويقال: زنيب بنون بعد الزاي، وقال ابن السكن: يكنى أبا ملقام.
وفي «كتاب» ابن أبي خيثمة: كان يحيى يقول بالتاء يعني التلب، وإنما هو بالثاء. قال ابن السكن: إنما أتي من جهة شعبة؛ لأنه كان ألثغ، فكان لا يحسن الثاء.
وفي «كتاب» [ق 31/ ب] ابن قانع: أخيف بن الحارث بن مجفر.
وذكر أبو عبد الله الأزدي في كتاب «الترقيص» أن التلب: الزعيم.
ونسبه البغوي: التلب بن ثعلبة بن زيد بن عبد الله بن عمرو بن غيرة بن التلب.
وقال الطبراني في «المعجم»: التلب، ويقال: التلب بتشديد الباء.
وزعم أبو الفتح الأزدي في كتابه المعروف «بالسراج» أنه ما روى عنه غير ابنه ملقام.