من اسمه تبيع وتلب وتليد
ذكره أبو حاتم بن حبان البستي في «جملة الثقات»، وقال: روى عنه أهل مصر.
وفي «تاريخ مصر» لأبي سعيد بن يونس: قال سعية الشعباني: كنت مع تبيع بالإسكندرية، مقفله من رودس، فقال: يا معشر العرب، إذا اعتدت مسلمة الأرض على أربعة إبا فعليكم بالهرب. قالوا: يا أبا غطيف، إلى أين الهرب؟ قال: إلى الآخرة، فإن مسلمة الأرض سيغلبون على الدنيا وأعمالها.
وذكره أبو العرب فيمن دخل القيروان من التابعين.
وسماه المنتجالي: تبيع بن قيس، وذكر له رواية عن عبد الله بن جعفر.
وقال ابن أبي خيمثة في «تاريخه الكبير»: كان قد قرأ الكتب، روى أبو أسماء عنه: إذا دخل الرايات الصفر مصر، وقعدوا على منبرها، فليحضرهم أهل الأرض أسرابا في الأرض فإنه البلاء.
وعن رجاء بن أبي سلمة قال تبيع: أول الأرض يخسف بها أرشوف، وذلك أن أول السحر فيها.
وعن حيان أبي النضر: سألت تبيعا عن هذه الأرض التي تشاع؟ قال: إن الشيطان ليأتي الماء الذي في جباب القربة وينفث فيه، فأول من يشرب من ذلك الماء هو الذي يشيع ذلك الحديث.