وفي موضع آخر: رفع حديثاً لم يرفعه غيره، وهو موضوع.
وذكره البرقي في «طبقة من ترك حديثه». وقال الجوزجاني: ساقط.
وفي كتاب «ابن أبي خيثمة» عن يحيى: كل الناس أحب إلي منه.
وقال علي بن الجنيد: متروك.
وقال ابن حبان: هو جد عمرو بن علي الفلاس، كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه، وهو يستحق الترك.
وقال أبو داود: ضعف.
وفي موضع آخر: سئل أبو داود عن بحر وعمران؟ فقال: عمران فوق بحر.
بحر متروك.
قال أبو حاتم [ق 3 / أ] ابن حبان: اختلط بآخرة حتى كان لا يدري ما يحدث، فاختلط حديث الأخير بحديثه القديم ولم يميز، تركه القطان.
وقال البخاري: عن يحيى بن سعيد رأيته قد خولط.
كذا هو مضبوط مجود بخط قديم في غاية الجودة، وكذا نقله عنه أبو محمد بن الجارود في كتاب «الضعفاء»، وأبو بشر الدولابي لما ذكره في «الكنى».