من اسمه بحر وبحير وبختري
قال الحاكم لما خرج حديثه في «المستدرك»: كان يسقي الماء في عرفات، والمواضع المنقطعة لله تعالى.
وقال أبو إسحاق الحربي في كتاب «العلل والتاريخ» تأليفه: ضعيف.
وفي موضع آخر: بحر بن كنيز أبو الفضل معروف وغيره أثبت منه.
وقال الساجي: تروى عنه مناكير، وليس هو عندهم بقوي في الحديث.
وقال البخاري: ليس هو عندهم بالقوي، يحدث عن قتادة بحديث لا أصل له من حديثه ولا يتابع عليه.
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال أبو الحسن الكوفي: لا بأس به.
وذكره أبو العرب وابن الجارود وأبو القاسم البلخي وأبو جعفر العقيلي في «جملة الضعفاء».
وفي كتاب «الكامل» لابن عدي قال ابن كثير: بحر كذاب، وكان الصبيان يعبثون به.
قال أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب «الموضوعات»: هو عندهم متروك بمرة.