وقال ابن معين: كان يقلب حديث ابن المبارك، وفي رواية عثمان بن سعيد: ليس بشيء.
وفي كتاب ابن عدي: كان ضمرة بينه وبين أيوب تباعد فكان ضمرة يقول: انظروا إليه ما أبين العبودية في رقبته، وكان أيوب إذا حدث قال: هذه والله أحاديث رافعة رؤسها ليس كما ضرب عليها بالجرس لم تعرف.
وخرج ابن حبان، وابن خزيمة حديثه في «صحيحيهما».
قال العجلي: كوفي ثقة.
وقال عبد الله بن المبارك في «تاريخه»: كان صاحب عبادة ولكنه كان مرجئاً من أصحاب قيس بن مسلم، وكان قيس بن مسلم أيضا يرى الإرجاء.
ولما ذكر الحاكم حديثه «في مستدركه» قال: رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات [ق 151 / أ].
ولما ذكره البستي في «الثقات» قال: كان مرجئاً يخطئ.
وفي كتاب «الضعفاء» للبخاري: كان يرى الإرجاء، وهو صدوق.
وقال داود: لا بأس به وهو يرجئ، وفي موضع آخر: ثقة إلا إنه مرجئ.
وقال الساجي: صدوق يرى الإرجاء.