وكان أعور، ولم يذكر غيره.
وأظنه غيره، لأني رأيت الدارقطني نسبه - بنسخة الرواة عن مالك - خزاعياً.
وفي «تاريخ الغرباء» لابن يونس: كان عالماً بالفرائض والحساب، وكتاباه في «الفرائض» أصل من الأصول في «الفرائض»، وكان ثقة والله تعالى أعلم.
وقال أبو الوليد الباجي في كتاب «الجرح والتعديل: صالح لا بأس به.
وقال الساجي: له أحاديث لم يتابع عليها.
ولهم شيخ آخر يقال له:
يروي عن: أنس بن مالك.
روى عنه: محمد بن حمير.
روى عنه: نافع، والعمري.
ذكرهما ابن حبان في جملة «الثقات».
قال أبو حاتم الرازي: أدركته ولم أكتب عنه.