يعني حديث الخِلقة.
فهذا - كما ترى -: البخاري جمع بينهما فعذر ابن يونس واضح لاقتدائه بالبخاري وإن كنا نحاجج البخاري في ذلك، والله أعلم.
قال أبو عبد الله الحاكم: قلت له- يعني للدارقطني-: فأيوب بن سليمان بن بلال؟ قال: ليس به بأس، إنما هي صحيفة عنده، ومسلم لم يُدْركه، ولم يذكر عن رجل عنه.
وقال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة»: ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: ثقة كذا ألفيته في كتاب [ .... ] أيوب بن سليمان القارئ: دمشقي ثقة. فالله أعلم.
وقال أبو الفتح الأزدي: يحدث بأحاديث لا يتابع عليها.
وقال ابن خلفون في كتابه «المعلم»: يكني أبا إسحاق.
وفي كتاب «الزهرة»: روى عنه البخاري سبعة أحاديث.
وقال الخطيب في كتاب «الرواة عن مالك»: أيوب بن سليمان سكن مصر،