وفي تاريخ الخطيب: لما احتضر جعل يكبر ويهلل، وجعل الناس يدخلون عليه أرسالا، فيسلمون فيرد عليهم، فلما أكثروا التفت إلى ابنه، فقال: يا بني اكفني رد السلام على هؤلاء؛ لئلا يشغلوني عن ربي عز وجل.
ذكر ابن حبان في كتاب «الثقات»، كذا ذكره المزي، وأغفل منه قول ابن حبان: ربما أخطأ، ومع ذلك فقد خرج حديثه في صحيحه فيما ذكره الصريفيني.