4999 - (ع) واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة، ويقال: الأسقع بن عبيد الله، ويقال: ابن عبد العزى عن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر، أبو الأسقع، ويقال: أبو قرصافة، ويقال: [ق205/ب] أبو محمد، ويقال: أبو الخطاب، ويقال: أبو شداد الليثي.

قال أبو القاسم البغوي في كتابه «معرفة الصحابة»: حدثنا أحمد بن زهير بن حرب: ثنا حرب، ثنا الحسن بن بشر: ثنا المعافى، عن المغيرة بن زياد، عن مكحول، قال: واثلة هو واثلة بن عبد الله بن الأسقع.

وقال ابن أبي خيثمة: يكنى أبا عبيد، وقال أبو أحمد العسكري: قال ابن الكلبي: الأصقع بالصاد، مات وله تسع وتسعون سنة، وقالوا: مائة سنة، وكان يشهد المغازي بين قسرين وحمص، وكان يسكن البلاط على ثلاثة فراسخ من دمشق.

وفي طبقات ابن سعد: لما أسلم رجع إلى أهله فقال له أبوه: قد فعلتها؟ قال: نعم، قال: والله لا أكلمك أبدا، فأتى عمه فلامه لامة أيسر من لائمة أبيه، وقال: لم يكن لك أن تسبقنا بأمر، فسمعت أخت واثلة، فخرجت إليه، وحيَّتْه بتحية الإسلام، وأسلمت، فقال: جهزي أخاك؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – على جناح سفر - يعني إلى تبوك - فأعطته مدا من دقيق وتمرا، فجاء إلى المدينة، فوجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قد تحمل إلى تبوك وبقي غبرات من الناس، فجعل ينادي بسوق عكاظ: من يحملني وله سهمي؟ قال: فدعاني كعب بن عجرة، فقال: أنا أحملك عقبة بالليل وعقبة بالنهار، ويدك إسوة يدي وسهمك لي، قال واثلة: نعم، قال: فلما خرج خالد إلى أكيدر حصل لي ست قلائص، فدفعتها إلى كعب، فقال: بارك الله لك، والله ما حملتك وأنا أريد أن آخذ منك شيئا.

وزعم المزي أن ابن سعد ذكره في الطبقة الثالثة، وكان من أهل الصفة، فلما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم – خرج إلى الشام، كذا ذكره، وقد أغفل من كتاب ابن سعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015