ليس لبلال معنى هنا، على أنه بخط المهندس وضبطه وتصحيحه وقراءته على الشيخ، وإنما شححته في مثل هذا؛ لأنه يشاحح صاحب الكمال بمثل ذلك أو أقل منه:
وأول راض سيرة من يسيرها
قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: تركوه، وهو ضعيف.
وقال الساجي: قال ابن عون: تركوه، رموه بشيء، وهو ضعيف.
وذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات».
ذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات»، وذكر أن يحيى بن معين قال فيه: ليس به بأس، ثقة.
روى عن رافع بن عمرو المزني، له صحبة، وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، كذا ذكره المزي، وفيه نظر من حيث إن ابن حبان لم يذكر في هذه الطبقة – أعني طبقة التابعين- من اسمه هلال واسم أبيه عامر إلا شخصا واحدا، وهو: هلال بن عامر بن سحيم المازني، يروي عن: رافع بن عمرو، وله صحبة، روى عنه: القاسم بن مالك المزني.
فإن كان إياه - وما أخاله غيره - فكان ينبغي له أن يذكر القاسم في الآخذين عنه، وأن يسمي جده سحيما كما هو ثابت في ما رأيت من نسخ الثقات.