قال ابن منده: ولد سنة أربع وسبعين ومائة، وطلب العلم سنة تسع وثمانين.
وقال مسلمة بن قاسم: توفي سنة ثلاث وخمسين، ثقة.
ولما ذكره ابن الأخضر نسبه: هارون بن موسى بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي فروة، كما ذكره في الكمال.
وكذا ذكره الصريفيني، قال ابن الأخضر: روى عنه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل في صحيحه، كذا قال، لم أر له متابعا، فينظر.
وفي كتاب الجرح والتعديل عن الدارقطني: هارون بن موسى الفروي ثقة، وأبوه ثقة.
ذكره السخاوي في «جمال القراء»، قال أبو حاتم السجستاني: أول من تتبع بالبصرة وجوه القرآن وألفها، وتبع الشاذ منها، وبحث عن أستاذه هارون الأعور، وكان من القراء، فكره الناس ذلك، وقالوا: قد أساء حين ألفها.
وقال الأصمعي: كان هارون ثقة مأمونا، وكنت أشتهي أن يضرب لما كان تأليفه الحروف، قال: وكان الأصمعي لا يذكر أحد بسوء إلا من عرفه ببدعة.
وذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات».
ولما روى البزار في كتاب السنن عن موسى بن إسماعيل عنه عن حبيب المعلم