وثلاثين حديثا، وروى عنه البخاري في مصنفاته وفي الجامع، عن محمد بن عبد الرحيم، عنه.
وقال الجياني: كان أسن من أحمد بن حنبل بخمس سنين أو ست.
وذكر المزي وفاته من عند جماعة، كلهم من ينبوع واحد وهو البخاري، قال: مات ببغداد لليلتين بقيتا من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
وفي قول المزي: قال هارون: رأيت في المنام: قيل لي: من آثر الحديث على القرآن عذب، قال: فظننت أن ذهاب بصري من ذلك - نظر؛ لما ذكره الخطيب عنه قال: رأيت في المنام قبل أن يذهب بصري بسنة كأن قائلا يقول: فذكره.
وقال أبو محمد ابن الخضر: كان ثقة.
وقال ابن قانع: ثقة ثبت.
ذكر المزي أنه روى عنه يحيى بن معين خمسة أحاديث، والذي في تاريخ المنتجالي: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت يحيى بن معين عنه؟ فقال: شيخ صدوق ثقة، مررنا به في بستان له بالري، فكتبنا عنه نحوا من خمسة أحاديث.
ولما ذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب «الثقات»، قال: قال يحيى بن معين: كتبنا عنه نحوا من خمسة أحاديث ببستان بالري.
وخرج حديثه في الصحيح الحاكم وأبو علي الطوسي الحافظان.