وقال ابن سعد: مولى بني أمية، توفي بحران سنة سبع وسبعين ومائة في خلافة هارون، وكان صدوقا.
وقال نصر بن محمد: سمعت يحيى بن معين يقول: موسى بن أعين ثقة [ق157/ب] صالح.
وقال البرقي: موسى بن أعين ممن احتملت روايته.
وفي تاريخ المنتجالي: عن ابن وضاح: سمعت أبا خيثمة يقول: سمعت موسى بن أعين يقول: المسجد اليوم غابة السباع، ما قنت فيه في رمضان منذ أربعين سنة، وقال ابن وضاح: مات سنة سبع وسبعين، وقيل: سنة إحدى وثمانين ومائة.
وفي كتاب الجرح والتعديل عن الدارقطني: ثقة.
قال أحمد بن صالح العجلي: تابعي ثقة.
وقول المزي: ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» - وقال غيره: مات بعد أخيه النضر بن أنس بن مالك - يدلك أنه ما ينقل من أصل؛ إذ لو كان كذلك لوجد في كتاب الثقات من غير فصل: موسى بن أنس بن مالك، قاضي البصرة، أخو عمر وأبي بكر والنضر بن أنس، مات بعد أخيه النضر بن أنس بن مالك، على ذلك تواردت نسخ كتابه – والله تعالى أعلم -.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثالثة من أهل البصرة.
وفي «أخبار البصرة» لابن أبي خيثمة: لما قدم الحجاج رد، فحمل القضاء