وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الحادية عشرة من أهل البصرة.
وقال العجلي: بصري ثقة.
ذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الرابعة من أهل حران، وقال: حدثني أحمد بن بكار، ثنا أبي، قال: قلبت الدواوين بالباب والأبواب قاضينا أعين مولى مرسان رجل من بني عامر بن لؤي، قال أبي: فقلت ذاك لمحمد بن موسى، فما أنكره. ثنا أحمد بن بكار أن محمد بن مروان أخرج المحرقة كان منهم يعني أعين، فيقولون: نحن نرجع بالولاء إلى محمد بن مروان.
وفي قول المزي: ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال النفيلي، وابن يونس: مات سنة سبع وسبعين ومائة، وقال غيرهما: مات سنة خمس وسبعين - نظر، من حيث إن ابن حبان ذكر وفاته في كتاب الثقات الذي زعم المزي أنه ذكره فيهم، وكأنه قلد في نقله؛ إذا لو نقل من أصل لما احتاج المزي أن يقول: وقال غيرهما: مات سنة خمس، ولكان ذكر وفاته في سنة سبع أيضا من عنده كما ذكرها من عند النفيلي وابن يونس، قال ابن حبان: مات سنة سبع وسبعين، وقيل: سنة خمس وسبعين ومائة.
وقال الأوزاعي: إني لأعرف رجلا من الأبدال. فقيل: من هو؟ قال: موسى بن أعين الجزري.
وقال أبو داود: حدثني مصعب بن سعيد أبو خيثمة قال: مات موسى بن أعين بعد زهير بسنتين، قال أبو داود: ومات زهير سنة ثلاث وسبعين ومائة.