خرج ابن حبان حديثه في صحيحه، وكذلك أبو عوانة، وابن خزيمة، وابن الجارود، والطوسي، والحاكم، والدارمي.
وقال أبو حامد مستملي أحمد بن حنبل: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لولا الخلاف بين أصحاب عاصم ما وسع الناس الصلاة إلا بقراءته.
وقال أحمد بن عمرو البزار: لم يكن بالحافظ ولا نعلم أن أحدا ترك حديثه على ذلك وهو مشهور.
وفي كتاب المنتجيلي: أهل البصرة يقولون هو ابن بهدلة وكان صاحب سنة ثقة في الحديث.
وقال أبو بكر بن عياش: ما رأيت أفصح منه، والصحيح أن بهدلة اسم أبيه.
وفي كتاب الجرح والتعديل عن الدارقطني: عاصم الأحول عداده في البصريين وابن أبي النجود في الكوفيين والأحول أثبت.
وقال ابن قانع: كان حماد بن سلمة خلط في آخر عمره.
وذكر العقيلي عن شعبة أنه قال: ثنا عاصم، وفي النفس ما فيها.
ولما ذكره ابن حبان في الثقات قال: توفي سنة ثمان وعشرين [ق 216/أ] وكان من القراء.
وفي تاريخ البخاري: رأى شريحا وعليه برنس خز، وقال لي أحمد بن أبي الطيب، عن إسماعيل بن مجالد: مات سنة ثمان وعشرين ومائة.