خرج الحاكم في " مستدركه " من حديثه عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن القاسم عن عائشة أنها قالت: " التمائم ما علق قبل نزول البلاء، وما علق بعد نزول البلاء فليس بتميمة ". وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وخرج ابن حبان أيضا حديثه في " صحيحه ".
وفي كتاب الباجي عن أبي حاتم الرازي: إسكندراني لا بأس به.
وقال ابن يونس: مولى قريش ثم لبني عبد الدار.
ولما ذكره ابن خلفون في " الثقات " قال: كان رجلا صالحا فاضلا روى عن عمر بن عبد العزيز بن مروان، وخالد بن المهاجر بن عبد الرحمن التجيبي وأبي الكنود ثعلبة بن أبي حكيم المصري.
وذكره أيضا ابن شاهين في جملة " الثقات ".
وقال الطرطوشي في كتابه " سراج الملوك ": إنما قيل لطلحة بن خلف " طلحة الطلحات "؛ لأنه كان يشتري الجماعة من الناس فيعتقهم ويزوجهم، فإذا ولد لهم ذكر، سموه طلحة، فبلغ المسمون بذلك ألف رجل، فقيل له: طلحة الطلحات.
وفي كتاب " فصل الكتاب " للجاحظ: وكان أبوه سيد خزاعة.