ثلاثة ثم اقتتلوا فقتل رحمه الله في المعركة كذا نسبه فهريا.
وأما ابن قتيبة فنسبه في " المعارف ": شيبانيا.
أما الصواب الذي أسلفته ... لا ما أتيت به أبا الحجاج
كذا ذكره المزي وفي نظر؛ لأن ذهلا الأصغر هو: ابن شيبان بن ثعلبة بن أخي ذهل الأكبر قال الخائبي:
لو كنت من مازن لم تستح إبلي ... بنو النبطة من ذهل بن شيبانا
وليس لقائل أن يقول: لعله أراد الأكبر إذ لو أراده وعرفه كتبه؛ لأن السكوت في مثل هذا المكان لا يجوز، والله تعالى أعلم.
وذكره ابن حبان في " جملة الثقات " قال: ومات ليلة الخميس لأربع عشرة.
وفي " تاريخ المنتجيلي ": قال عباس بن محمد: أبو عاصم نيف على التسعين وما رئي أذكى منه، وقال أبو زيد الأنصاري: كان أبو عاصم في حداثته ضعيف العقل وكان يطلب العربية والأدب فيقال له: كيف تصغر الضحاك - يعني اسمه -؟ فيقول: ضحيكيك ثم نبل فكان هو يزري على غيره وقال يزيد بن سنان: كان أبو عاصم يلزم زفرا أيضا وكان رث الحال فاستأذن أبو عاصم يوما على زفر فقالت له الخادمة: أبو عاصم بالباب فقال: ويحك أيهما؟ قالت: ذاك النبيل فأذن له، وقال: قد سمتك هذه باسم ما أراه يفارقك حتى تموت.
وقال ابن قتيبة: مات وله تسعون سنة وأربعة أشهر.