إن كانت له حاجة فليأت وأنا فما لي إليه حاجة مات سنة أربعين.

وخرج حديثه في «صحيحه»، وكذا أبو عوانة، والحاكم، والطوسي، وأبو محمد الدارمي.

ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: توفي سنة ثنتين وثلاثين.

وقال أبو عمر في «الاستغناء»: كان أحد الفضلاء الحكماء العلماء الثقات الأثبات من التابعين، وله حكم وزهديات ومواعظ ورقائق ومقطعات.

وذكره ابن شاهين في «الثقات».

وقال ابن قانع: مات سنة ثلاث وأربعين ومائة وكان من العباد مولى.

وأنكر أبو زرعة وابن أبي سلمة سماعه من أبي هريرة.

وفي «تاريخ ابن عساكر»: حدث من طريقه إبراهيم بن هراسة عنه قال: سمعت أبا هريرة يقول فذكر حديثا حدثه أبو سلمة عمر بن عبد العزيز.

وفي «التاريخ» أيضا: قال ابن حازم: أدركت ألفا من الصحابة كلهم يرفع يديه عند كل خفض ورفع.

وفي «الزهد» لأحمد بن حنبل: عن عون بن عبد الله بن عتبة: يقرقر الدنيا قرقرة إلا هذا الأعرج يعني أبا حازم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015