أن يذكر في شيوخه صحابيا والله أعلم.

وقال ابن عدي: وله غير ما ذكرت قليل، وأرجو أنه لا بأس به، فإن كل رواية تحتمل على ما روى.

وزعم المزي أنه روى عن إبراهيم التيمي، وفي كتاب «المراسيل» لعبد الرحمن: قال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: حدث حماد عن الشقري عن إبراهيم في العبد يتسرى. بينه – أرى – وبين إبراهيم ثلاثة أي أنه لم يسمع من إبراهيم.

2115 - (ع) سلمة بن دينار أبو حازم الأعرج الأفزر التمار المدني القاص الحكيم.

مولى الأسود بن سفيان ويقال مولى لبني شجع بن عامر بن ليث بن بكر، وقال بعضهم أشجع وهو وهم ليس في بني ليث أشجع، إنما فيهم شجع، قاله أبو علي الجياني.

كذا ذكره المزي وكأنه على العادة نقله من غير أصل إذ لو نقله من أصل لرأى في كتاب الجياني: قال الكلاباذي في أبي حازم هذا: التمار، وهو وهم فكأن المزي يمتنع بهذا من تعريفه بالتمار، كما سبق، والله تعالى أعلم، وليس لقائل أن يقول لعله ظهر له خطأ هذا القول؛ فلهذا أضرب عنه، إذ لو رآه لكان ينبغي له التنبيه عليه.

ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: كان قاضي أهل المدينة ومن عبادهم وزهادهم، بعث إليه سليمان بن عبد الملك بالزهري في أن يأتيه فقال للزهري:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015