وفي كتاب ابن الجوزي: قال السعدي: ضعيف، وقال أبو داود: ليس بشيء.
قال محمد بن سعد: كان له فضل في نفسه وروايته، وكان منقطعا إلى علي ابن الحسين بن علي، وتوفي بالمدينة سنة سبع وتسعين وهو ابن سبع وسبعين سنة، وكان ثقة وله أحاديث.
ولما ذكره ابن حبان في «جملة الثقات من أتباع التابعين» في غير ما نسخة، قال: مات سنة عشرين ومائة ولم يسمع من أبي هريرة شيئا.
وفي «التاريخ الكبير» للبخاري: ويقال: عن محاضر: ثنا سعد: قال: ثنا سعيد بن أبي سعيد ابن مرجانه.
وقال في «الصغير»: مات سنة سبع وتسعين ولم يصح موته، وكنيته يعني أبا عبد الله.
وفي تاريخ الفلاس: مات سنة ست وتسعين.
وذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات»، وقال أبو أحمد الحاكم: سمع أبا هريرة، وذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين.
في كتاب الحافظ الصريفيني: مات سنة بضع وأربعين ومائة، ورأيت