وقال الشيرازي: وكانت تجلس معه لما كان مكاتبا وتتحدث معه، قال: حتى جئتها فقلت: ادعي لي بالبركة (قال) وما هو يا بني؟ قلت: أعتقني الله فقالت: بارك الله لك وأرخت الحجاب دوني فلم أرها بعد.
وذكر ابن أبي عاصم في «تاريخه»: أنه توفي سنة عشر ومائة.
وفي «تاريخ البخاري»: وقال عكرمة عن يحيى: حدثني أبو سلمة حدثني أبو سالم المهري، ولا يصح.
وفي «تاريخ العجلي»: سالم مولى المهري مدني تابعي ثقة، وسالم سبلان مديني تابعي ثقة. كذا فرق بينهم.
وذكره ابن حبان في «الثقات» في موضعين قال في الأول: أبو عبد الله مولى دوس، وفي الثاني: سالم بن سبلان بن عبد الله مولى مالك بن أوس.
وزعم الحاكم أبو أحمد أن مسلم بن الحجاج والحسين بن محمد، وهما حيث أخرجا سالم سبلان وسالما مولى شداد كل واحد في ترجمة على الانفراد، قال: وإنما يسهو من يحسن، ومن لا يعرف شيئا فقد بعد الله بينه وبين الخطأ ونفاه عن حيز العلماء.
وقال ابن عبد البر في كتابه «الاستغناء»: هو عندهم في عداد الشيوخ الثقات.
وذكر أبو سعيد ابن يونس في «تاريخ الغرباء»: أنه قدم مصر قديما، ويقال: