وفي «كتاب» الصريفيني»: يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو عبيد الله.
وقال ابن سعد: ولد سالم عمرا وأبا بكر، وعبد الله، وعاصما، وجعفرا، وحفصة، وعبد العزيز، وعبدة، وكان يتختم في يساره في خنصره وينقش فيه اسمه وربما جعل شعسيه من سعف النخل، ومات في آخر ذي الحجة سنة ست ومائة.
(وكان) الزبير بن أبي بكر في كتاب «النسب»: كان من خيار الناس ومن حملة العلم.
وذكر المزي روايته عن أبي رافع، وفي «تاريخ البخاري الصغير»: لا أدري: سالم عن أبي رافع صحيح أم لا.
وقال ابن خلفون: كان أحد الفقهاء الجلة الثقات الفضلاء النساك، وكان حسن الخلق، وقال عبد الله بن واقد لإبراهيم بن هشام: أيها الأمير ارفع عن سالم فإنه ليس ممن يتهم على الإسلام.
قال عبد الغني بن سعيد في كتابه «إيضاح الإشكال»: وهو الذي روى عنه أبو سلمة فقال: ثنا أبو سالم أو سالم مولى المهري عن عائشة.
وذكر الشيرازي في «الألقاب»: أن عائشة- رضي الله عنها- كانت تستعين بأمانته. وفي «تاريخ البخاري»: تستعجب بأمانته في الوضوء.