قال: «من كذب علي متعمدا ... » فقال: أخطأ، وتكلم في روح، ثم قال: ثنا شعبة عن رجل عن أبي الفيض عن معاوية بمثله.

وقال أبو خيثمة: لم أسمع في روح شيئا أشد عندي من شيء دفع إلى محمد بن إسماعيل صاحبنا كتابا بخطه فكان فيه: حدثنا عفان قال: ثنا غلام من أصحاب الحديث يقال له عمارة الصيرفي أنه كان يكتب عن روح بن عبادة هو وعلي بن المديني فحدثهم بشيء عن شعبة عن منصور عن إبراهيم. قال: فقلت: له هذا عن الحكم. قال: فقال لعلي ما تقول؟ فقال: صدق، هو عن الحكم. قال: فأخذ روح القلم فمحا منصورا وكتب الحكم، قال عفان: فسألت عليا، وعمارة معي فقال: صدق قد كان هذا.

وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كانوا يقولون إن روحا لا يعرف [ق 28 / ب]- يعني- الحديث.

وقال أبو زيد الهروي: كنا عند شعبة فسأله رجل عن حديث، وكانت في الرجل عجلة فقال شعبة: يجيء الرجل فيسألني عن الحديث كمثل قوم مروا على دار فقالوا: ما أحسنها، ودخلها رجل فخبرها بيتا بيت، لا والله حتى يلزمني ما لزمني هذا الروح. وهو بين يديه.

وقال أبو عاصم: كان ابن جريج يخصه كل يوم بشيء من الحديث.

وقال محمد بن يحيى: قرأ روح على مالك فبين السماع من القراءة.

وقال الغلابي: سمعت خالد بن الحارث ذكر روحا فذكره بجميل.

وقال أبو داود عن أحمد: لم يكن به بأس، ولم يكن متهما بشيء من هذا. وكان قد جرى ذكر الكذب فقيل له: هو أحب إليك أو أبو عاصم؟

قال: كان روح يخرج الكتاب، وأبو عاصم يثبج الحديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015