وفي «كتاب ابن الجارود»: كان قد اختلط لا يكاد يقوم حديثه.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: كان من أهل الطبقة الثالثة من المحدثين، فلما كبر تغير فمن كتب عنه قبل تغيره فلا بأس بحديثه.
وفي «كتاب ابن عدي» عن أحمد بن حنبل: روى أبو عصام عن الثوري عن الزبير بن عدي حديثا منكرا جدا، وقال لأبي بكر بن زنجويه: لا تحدث بهذا الحديث يعني قوله صلى الله عليه وسلم: «أربع من اجتنبهن دخل الجنة: الدماء والأموال والأشربة والفروج». والله تعالى أعلم.
وفي «تاريخ القدس»: كثيرا ما يخطئ.
ذكره الحاكم في كتابه «المستدرك»، وذكره العقيلي وأبو العرب في «جملة الضعفاء».
وقال ابن أبي خيثمة: لم يزل أبي يحدث عنه حتى مات، وسئل عنه يحيى بن معين فلم يقل إلا خيرا.
وذكره ابن شاهين في «الثقات».
ولما ذكره ابن الجارود في «جملة الضعفاء» قال: عنده مناكير.
وقال الدارقطني والبرقاني: ضعيف متروك الحديث.
ولما خرج أبو عيسى ابن الدهان حديثه في «جامعه»: «لقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد». قال فيه: حسن صحيح. وكذا قاله أيضا أبو علي الطوسي.