من اسمه رواد وروح ورويفع
قال الخليلي في كتاب «الإرشاد»: يكنى أبا عثمان، مشهور. قال الحفاظ: كثيرا ما يخطئ يتفرد بحديث ضعفه الحفاظ في ذلك الحديث، وخطؤه فيه، وهو: «خيركم بعد المائتين كل خفيف الحاذ».
وقال أبو أحمد الحاكم: (تغير) يعني بأخرة، فحدث بأحاديث لم يتابع عليها، وسنه قريب من سن سفيان الثوري، ولم يكن بالشام أكبر سنا منه من أقرانه.
وقال محمد بن عوف الطائي: دخلنا عسقلان فإذا برواد قد اختلط.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: أدخله البخاري في كتاب الضعفاء فسمعته يقول يحول من هناك.
وقال الساجي: عنده مناكير.
وذكره العقيلي وأبو العرب في «جملة الضعفاء»، وابن شاهين في «جملة الثقات»، وخرج الحاكم حديثه في «المستدرك».