الدارقطني فيه اختلافا، وقال البخاري: لا يثبت بالباء.

وقال الباوردي: رياح أصح.

وحديثه ألزم الدارقطني الشيخين تخريجه لصحة الطريق إليه.

خرجه ابن حبان في «صحيحه».

وقال العسكري: بالياء هو الصحيح، وقد صحف فيه بعضهم فقال: رباح بالباء، وحكى لي بعض شيوخنا عن أحمد بن محمد بن الجهم السمري وكان عارفا بالنسب، أنه قال: الحديث الذي روي عن أبي الزناد عن رباح بن الربيع إن صح عن أبي الزناد أنه قال: رباح. فقد وهم، وإنما تسمي العرب العبيد برباح ولا يعرف من المشهورين غير رباح بن المغترف قال: ونزل رباح بن الربيع

الكوفة، وأنشد ابن الأعرابي في «الأمالي» لبعضهم يمدحه من أبيات:

إن رياحا جوده مثل اسمه ... ما انجبت نسمة كأمه

وقال البخاري: الصواب بالياء المثناة من تحت.

وفي كتاب «الصريفيني»: وقيل فيه: رياح بن الحارث.

فقد تبين لك بهذا أن القول الممرض عند المزي هو الصحيح، وأن الصحيح المبدأ به عنده هو الجريح، ومع ذلك فلو عزاه لكان يستريح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015