من
اسمه رباح
كذا ذكره المزي، وفيه نظر، لما ذكره أبو نعيم الحافظ: رياح بن الربيع بن مرقع بن صيفي، وقيل: رباح، وهو وهم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبين له: «إن لكما رفيقا صالحا – يعني رياحا – فأحسنا صحبته».
وقال ابن عبد البر: رياح بن الربيع، ويقال: ابن ربيعة، والأول أكثر، يعد في أهل المدينة ونزل البصرة، وهو الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «لليهود يوم، وللنصارى يوم، فلو كان لنا يوم، فنزلت سورة الجمعة» وقال أبو الحسن الدارقطني: ليس في الصحابة أحد يقال له: رياح إلا هذا، على اختلاف فيه أيضا.
وقال ابن حبان: ومن زعم أنه رياح فقد وهم.
وقال البخاري: وقال بعضهم: رباح، ولم يثبت.
وقال ابن الجوزي: ذكره أبو محمد عبد الغني بن سعيد بالياء، وذكر