مدني، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في «حجة الوداع»، روى عنه سليم بن مطير، عن أبيه عنه، وقيل: عن أبيه، عن رجل عنه. انتهى كلام المزي.
وفي «كتاب أبي عمر»: ذو الزوائد الجهني.
وفي «تاريخ أبي زرعة الدمشقي»: ثنا عبد الله بن صالح، حدثني إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي أمامة بن سهل قال: أول من صلى الضحى رجل من الأنصار يقال له: ذو الزوائد. قال أبو زرعة: ويرى هذا الحديث محققا لحديث سليم بن مطير.
وقال البغوي: لا أعلم له غير حديث: «إذا صار العطاء رشا».
وقال الطبراني: ذو الأصابع هو ذو الزوائد انتهى، وهو قول لم أره لغيره، وذكره – أيضا - عن أبي عمران عنه قال: يا رسول الله، إن ابتلينا بالبقاء بعدك فما تأمرنا. قال: «عليك ببيت المقدس».
وقال الباوردي: ذو الزوائد، ويقال: أبو الزوائد.
وفي كتاب «الأطراف» لأبي القاسم: ورأيت – في نسخة - في حديث هشام، عن سليم، عن أبيه قال سمعت رجلا، - يعني يقول حديث العطاء -. قال: وهو الصواب، وكذلك رواه الحسن بن سفيان عن هشام.
روى عنه (9 / ب): عبد الرحمن بن أبي ليلى، عند أبي عيسى: «حديث الوضوء من لحوم الإبل»، قال أبو عيسى: ولا ندري من هو.