وكذا ذكره صاحب «تاريخ القدس» انتهى.
وفي هذا
رد لقول من جاء عنه حديث واحد يعني حديث واحد، وأما ابن بنت منيع، وابن سعد فلم ينسباه إلا ابن حبيب، قالا: وبقي إلى خلافة معاوية.
ولهم شيخ آخر خزاعي يقال له:
أنشد له المرزباني في معجمه شعرا ذكرناه فائدة:
تركت كلام الناس يا صاح جانبا ... وجئت بتطويل ترى أيش ينفع؟
أليس عجيبا أن يكون مجانبا لما ... تدعيه؟ ماكها الناس يصنع
قال الواقدي - فيما حكاه البغوي -: اسمه عثمان بن نوفل، وعن أبي إسحاق: شرحبيل وهو أبو شمر. انتهى كلام المزي، فيه نظر، وذلك أن الضباب اسمه: معاوية بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، على ذلك اتفق عامة النسابين فيما أعلم. قال الكلبي في كتاب «الألقاب» تأليفه: سمى بالضباب - واسمه: معاوية بن كلاب - بولده ضب، ومضب، وحسل، وحسيل.
وذكر أبو عبيدة في كتاب «مقاتل الفرسان» تأليفه: أن ذا الجوشن كان شاعرا محسنا مطبوعا. وأنشد له شعرا.
ونسبه البخاري في «تاريخه» كلابيا، قال: روى عنه أبو إسحاق، مرسلا.
وكذا قاله: أبو حاتم الرازي، وأبو أحمد العسكري.