وألزم الدارقطني الشيخين إخراجه لصحة طريقه.
وفي «الصحابة» لابن قانع: دكين مسعدة. وكذا ذكره البرقي، وقال أبو عبد الله الصوري: الذي أحفظه سعيد، وقال الإسماعيلي: سعيد. نعم فوهم في ذلك.
وذكر ابن الفرضي عن الفلاس أن يزيد بن ذريع قاله بالضم. قال الفلاس: وهو وهم.
وفي كتاب «الوحدان» لمسلم بن الحجاج، وأبو الفتح الأزدي، وأبو صالح المؤذن: لم يرو عنه غير قيس بن أبي حازم.
وقال أبو أحمد العسكري: والمزني أصح،
وثم آخر يقال له:
بصري، له مع عمر بن عبد العزيز كلام. ذكره ابن عساكر، وذكرناه للتمييز.
خرج الحاكم حديثه في «المستدرك».
وفي «كتاب الصريفيني»: روى عنه عبد الرحمن بن المغيرة، ونسبه يحصبيا.
قال الساجي: ضعيف الحديث، وذكره العقيلي وأبو العرب في «جملة الضعفاء».