ذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات»، وخرج حديثه في «صحيحه»، وكذلك أبو عوانة والحاكم.
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: ثقة.
وقال ابن يونس: ولي القضاء والقصص في آخر خلافة بني أمية وأول خلافة بني هاشم، وتوفي سنة ست وثلاثين – كذا هو في نسختي: ست.
وهي نسخة ظاهرها الجودة – وكان يقضي بين المسلمين في المسجد، فإذا كان بعد العصر خرج على باب المسجد فقعد على المعاريج يقضي بين
النصارى، وكان يدخل إليه الخصمان فيخاطبانه بالقبطية ويسمع منهما ويحكم بها ويشهد عليهما الشهود بالقبطية، وكان يتجر في الزيت.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: كان فقيها مشهورا.
وفي «الخطط» للقضاعي: مات سنة خلافة المنصور.