إسحاق، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا سلم بن قتيبة، عن شعبة، عن نعيم بن أبي هند قال: رأيت أبا وائل في جنازة خيثمة على حمار يبكي واضعا يده على رأسه يقول: واعيشاه واعيشاه.

وخرج حديثه في «صحيحه»، وكذلك أستاذه ابن خزيمة وأبو عوانة والحاكم والدارمي.

وفي «كتاب أبي العرب»:

خيثمة بن عبد الرحمن الكوفي عال تابعي ثقة.

وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة» عن يحيى: كان خيثمة سيدا.

وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: لم يسمع خيثمة من ابن مسعود شيئا.

ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: قال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي: وسألت أبا عبد الله فقلت: أيما أكبر عندك خيثمة أو عوف بن مالك أبو الأحوص؟ فقال: خيثمة له أشياء وأبو الأحوص قد قال، والذي أغرب به خيثمة على أبي والأحوص حديث: اللمتين «إن للملك لمة، وللشيطان لمة». قال: وقلت ليحيى فحديث «جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها» أسنده عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اختلف أصحابنا فقال قوم: ليس هو بمسند، وقال قوم غير ذلك.

ولما ذكره ابن شاهين في «الثقات» قال: قال سليمان الأعمش: كان خيثمة سيدا، زاد الباجي: وكان يعمل لنا الخبيص، ويقول: لولاكم ما عملته.

وقال ابن قانع: مات سنة خمس وثمانين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015