وقال أبو سعيد بن يونس: هو من مراد ثم من بني الحارث بن كعب، يحدث عنه رشدين بن سعد، وسعيد بن أبي أيوب. وقال ابن القطان: لا يعرف حاله [ق 132 / أ].
ذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات».
قال أبو حاتم بن حبان في كتاب «الثقات»: مولى التوأمة بنت أمية ابن خلف، وكان متقنا.
وفي كتاب الصريفيني عن ابن الأثير: توفي سنة خمس وثلاثين ومائة.
وفي «تاريخ البخاري الكبير»: اسم أبي عثمان: سالم بن شهاب مولى التوأمه.
وقال أحمد بن صالح العجلي: بصري ثقة.
وفي كتاب «التعديل والتجريح» لأبي الوليد: قال عمرو بن على الفلاس:
قال بعض أهل العلم: اسم أبي عثمان ميسرة. فذكرت ذلك لأبي الحجاج
فقال: هو ابن أبي عثمان وليس بابن ميسرة. 397/ 402
وفي «كتاب» الآجري: قال يزيد بن زريع: ليس به بأس.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: ثنا أبي قال: سألت علي بن المديني: من أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير؟ فقال: هشام الدستوائي.
قلت: ثم من؟ قال: ثم الأوزاعي، وحجاج بن أبي عثمان، وحسين المعلم.
وقال محمد بن سعد في كتاب «الطبقات الكبير»: كان ثقة إن شاء الله تعالى.
وذكره ابن شاهين في «جملة الثقات»، وكذلك ابن خلفون وقال: مات سنة أربع وأربعين.
وقال أحمد بن صالح: ثقة، وكذا قاله البزار.
وقال الترمذي: ثقة حافظ عند أهل الحديث، انتهى.
والذي نقله عنه المزي: ثقة حافظ، فيه إخلال كبير لما ذكرناه.
وفي «تاريخ أبي الفرج» لابن مناذر فيه هجاء مقذع على سبيل العبث منه:
إن ادعاء الحجاج في العرب ... عند ثقيف من أعجب العجب
هو ابن زان لألف زانية ... وألف بغل مصلهج للحرب
ولو دعاه داع فقال له ... من المعلى في القوم قال أبي
وقال خليفة بن خياط: مات بالبصرة.