صفح ورقتين وأقل وأكثر، لا يقرأ على مالك يغالطه، فيترك بعض حديثه فيحمل ذلك عنه. وفي كتاب «الضعفاء» لأبي محمد بن الجارود: ليس بشيء.
وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.
وقال محمد بن سهل: كتبنا عنه عشرين حديثا، وعرضناها على علي بن المديني فقال: هذا كله كذب.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: متروك، أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وغيره.
وقال عوام بن إسماعيل: كان مصحفا.
وفي «كتاب» الصريفني: مات سنة ثماني عشرة ومائتين.
ولهم شيخ آخر يقال له:
يروي عن: عبد الرحمن بن القاسم بن محمد.
روى عنه: حميد بن زياد، ومحمد بن راشد المكحولي، وابنه تميم بن حبيب.
ذكره الخطيب في كتابه «المتفق والمفترق».
وقال أبو الفرج ابن الجوزي: لا نعلم فيه طعنا.
ورد قوله بما ذكر في كتاب «التعديل والتجريح» عن الدارقطني: شيخ بصري لا يعتبر به.