نسبة إلى قرية من قرى مرو، يروي عن إبراهيم الصائغ وأبي حمزة السكري أحاديث موضوعة، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقال أبو سعيد النقاش: يروي الموضوعات.
وقال ابن السمعاني: لا يحل كتب حديثه، ولا الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه، وكان يضع على الثقات الحديث، وكذا قاله أبو حاتم بن حبان في كتاب «المجروحين»، ذكرناه للتمييز.
قال إبراهيم بن الجنيد: سمعت ابن معين يقول: كاتب مالك كذاب خبيث، رجل سوء، يخرطف ويضع الأحاديث، يقرأ على مالك فيخرطف الأحاديث العشر ورقات وأكثر وأقل.
وفي «تاريخ نيسابور»: ذهب حديث حبيب في الذاهبين.
وقال أبو داود: أخذ أحاديث [ق 120 / أ] خالد بن أبي عمران حديث ابن لهيعة أقلبها على ابن أخي الزهري عن سالم والقاسم. قال أبو داود:
وسمعت ابن البرقي يقول: كان حبيب يضع الأحاديث.
ولما ذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء» قال: قال لي مالك بن عيسى: كاتب مالك ضعيف جدا.
وقال الساجي: كذاب يضع الحديث، كان إذا قرأ على مالك للغرباء