وَرِعَائهَا. فَخُذْهَا. فَقَالَ: اتَّقِ الله وَلاَ تَسْتَهْزِئْ بِى. فَقُلْتُ: إِنِّى لاَ أَسْتَهَزِئُ بِكَ، خُذْ ذَلِكَ الْبَقَرَ وَرِعَاءَهَا. فَأَخَذَهُ فَذَهَبَ بِهِ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتَغَاءَ وَجْهِكَ، فَافْرُجْ لَنَا مَا بَقِىَ. فَفَرَجَ الله مَا بَقِىَ.
(...) وحدّثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ وَعبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِى مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ. ح وَحَدَّثَنِى سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ الله. ح وَحَدَّثَنِى أَبُو كُرَيْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ الْبَجَلِىُّ، قَالاَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا أَبِى وَرَقَبَةُ بْنُ مَسْقَلَةَ. ح وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَحَسَنٌ الْحُلْوَانِىُّ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ - يَعْنُونَ ابْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ - حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، كُلُّهُمْ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بِمَعْنَى حَدِيثِ أَبِى ضَمْرَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ. وَزَادُوا فِى حَدِيثِهِمْ: " وَخَرَجُوا يَمْشُونَ ". وَفِى حَدِيثِ صَالِحٍ: " يَتَمَاشَوْنَ " إِلا عُبَيْدَ الله فَإِنَّ فِى حَدِيثِهِ: " وَخَرَجُوا " وَلَمْ يَذْكُرْ بَعْدَهَا شَيْئًا.
(...) حدّثنى مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِىُّ وَعَبْد الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِهْرَامَ وَأَبُو بَكْرِ ابْنُ إِسْحَاقَ - قَالَ ابْنُ سَهْلٍ: حدَّثَنَا. وَقَالَ الآخَرَانِ: أَخْبَرَنَا - أَبُو الْيَمَانِ. أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ، أَخْبَرَنِى سَالِمُ بْنُ عَبْدِ الله؛ أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " انْطَلَقَ ثَلاَثَة رَهْطٍ مِمَّنْ كَان قَبْلَكمْ، حَتَّى آوَاهُمُ المَبِيتُ إِلَى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: " فرغب عنه ": أى كرهه، يقال: رغب فيه: إذا حرص عليه، ورغب عنه: إذا كرهه وتركه.
وقوله: " وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا ولدًا " الغبق: شراب العشى، يقال غبقت الضيف أغبقه، بالفتح فى الماضى، والضم فى المستقبل: إذا أسقيته عشاء. وقوله: " فثمرت أجره ": أى نميته.
وقوله: " حتى كثرت هذه الأموال فارتعجت " كذا لكافة الرواة، وهو الصواب. وعند الطبرى: " فارتجعت "، والأول المعروف الصحيح، أى كثرت حتى ظهرت حركتها واضطرابها لكثرتها، والارتعاج (?): الاضطراب والحركة الكثيرة.