رَجَاءٍ الْعُطَارِدِىِّ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَب؛ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجهِهِ، فَقَالَ: " هَلْ رَأَى أَحَد مِنْكمُ الْبَارِحَة رُؤْيَا؟ ".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أقرب عهداً، ولم يطرأ عليه ما يشوش عليه رؤياه ويخلطها عليه بعد، وللمبادرة إلى علم تأويلها، فلعل فيها ما يحتاج إلى تعجيل علمه من التحذير عن معصيه أو فعل تحذر عقباه.
وفيه التكلم فى العلم بعد صلاة الصبح، والاستناد إلى القبلة فى المساجد، وبإثر الصلاة واستدبارها للتحلق للعلم، وغير ذلك، والله أعلم.