شُعَيْبٍ، عَنْ الزُّهْرِىِّ، أَخْبَرَنِى سنَانُ بْنُ أَبِى سِنَانٍ الدُّؤَلِىُّ؛ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا عَدْوَى "، فَقَامَ أَعْرَابِىٌّ. فَذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ يُونُسَ وَصَالِح. وَعَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: حَدَّثَنِى السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ ابْنِ أخْتِ نَمِر؛ أَنَّ النَّبِىَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا عَدْوَى وَلا صَفَرَ وَلا هَامَةَ ".

104 - (2221) وحدَّثنى أَبُو الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةُ - وَتَقَارَبَا فِى اللَّفْظِ - قَالا: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِى يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقال أبو الزبير فى تفسير الغول: هذا الغول التى تغول، كذا لكافتهم وهو الصواب، وعند الطبرى: " قال أبو هريرة ": كان (?) " أبى الزبير "، وفى بعضها: " وكان يعجبه الفأل "، قال: وفسره قال: " الكلمة الطيبة والكلمة الحسنة " (?)، وفى رواية: " الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم " (?).

والطيرة: التشاؤم، وهو مصدر التطير، قالوا: تطير طيرة، كما قال: تحير حيرة (?)، وليس فى المصادر غيرهما، وفى السماء (?) حرفان، [قالوا لنوع من السحر] (?) وشىء (?) طيبة أى طيب. قال الخطابى: وكذلك ضبطناه عن شيوخنا بفتح الباء، وحكى الصابونى (?) أن بعضهم قال: إنما هى بسكون الياء.

قال الإمام: اضطرب الناس فيما ذكر عن أبى هريرة من الحديثين اللذين أسقط أحدهما، فقال بعض أصحابنا: " لا يورد ممرض على مصح " منسوخ بقوله: " لا عدوى "، وقال آخرون: ليس بينهما تناف فيقتصر إلى المنسوخ، ولكن نفى العدوى، وهى اعتقاد كون بعض الأمراض بفعل فى غيرها بطبيعتها، وأما أن يكون سبباً بخلق الله - سبحانه -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015