. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فاظت نفسه، بالظاء، وقيل [متى] (?) ذكرت النفس فبالضاد، وإذا لم تذكر فبالظاء. وفى حديث الدّجال: " ثم تكون أثر ذلك الفيض قبل الموت "، وجاء فى رواية أخرى (?): " وبيده الميزان، يخفض ويرفع ": فقد تكون عبارة عن الرزق [ومقاديره] (?)، وقد تكون عبارة عن جملة المقادير. ومعنى: " يخفضُ ويرفعُ ": قيل: هى عبارة عن تقدير الرزق أى يقره على من شاء، يُوسّعِه على من يشاء، وقد يكون الخفض والرفع عبارة عن تصرف المقادير بالخلق بالعزة والذل، كما قال: {تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ} (?)، وقد يكون القبض [والبسط] (?) المذكوران من معنى ما تقدم من [تقتير] (?) الرزق وسعته، أو قبض الأرواح للموت وبسطها فى الأجساد بالحياة، أو قبض القلوب ومضيّقُها وموحشه على الهداية أو بالخوف والهيبة، وبسُطها بتأنيسها وشرحها للهداية والإيمان، أو بالرجاء والأنس. وقد قيل: معانى هذه جاءت (?) فى تفسير اسميه (?) تعالى القابض [و] (?) الباسط المذكورين فى الحديث.