حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّازِىُّ، قَال: سَمِعْتُ جَرِيرًا يَقُولُ: لَقِيتُ جَابِرَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وذكر مسلم نهى أبى عبد الرحمن السُّلمى عن مجالسة شقيق، قال: وليس بأبى وائل، وشقيق هذا الذى نهى عن مجالسته لتهمته برأى الخوارج هو شقيق الضبى (?) القاص، كوفى (?)، ضعَّفَه النسائى، ويكنى بأبى عبد الرحيم، قال بعضهم: وهو أبو عبد الرحيم الذى حذَّر منه إبراهيم فى الكتاب قبل هذا [بشىء] (?) وقيل: إن أبا عبد الرحيم الذى حذَّر منه إبراهيم قبل هذا هو سلمة بن عبد الرحمن النخعى، وذكر ذلك ابن أبى حاتم الرازى فى كتابه عن ابن (?) المدينى (?).
وقول مسلم: " وليس بأبى وائل "، يعنى ليس شقيق (?) هذا الذى نهى عن مجالسته بشقيق (?) بن سلمة أبى وائل الأسدى المشهور، معدود (?) فى كبار التابعين، وقد أدرك (?) النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يسمع منه، قاله البخارى وغيره. قال أبو وائل: بعث النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا ابن عشر سنين (?).
وذكر مسلم جابراً الجُعفى (?) وأنه أظهر الإيمان بالرجعة- هذه الكلمةُ بفتح الراء وقد